جسر – متابعات
صرح المستشارة الخاصة لرأس النظام بشار الأسد، بثينة شعبان، أن النظام لن ينسى صنيع إيران وقاسم سليماني، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
جاء ذلك في حوار أجرته شعبان مع قناة “أفق” الإيرانية، ووصفت خلاله علاقة النظام بإيران والعراق ولبنان بأنها “أهم بكثير من علاقتها مع دول بعيدة عنها”.
وأضافت أن “الحرب على الشعب السوري مرت بمراحل مختلفة منذ عام 2012، وشملت دعايات مغرضة وحرب نفسية أثارتها وسائل الإعلام الغربية بهدف إسقاط الحكومة السورية”، حسب قولها.
وأردفت أن “إيران كانت الدولة الأولى التي قامت بمساعدتنا ودخل مستشارون ايرانيون إلى سوريا” مضيفة أن “وجود قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بنفسه كان أكبر مساعدة لنا”.
وتابعت بالقول: “إيران قدمت في مجال النفط والأدوية الكثير من المساعدات للشعب السوري وهو لن ينسى تلك المساعدات.. سليماني قدم خدمة قيمة للشعب بإخلاص ولن ننسى ما قدم من التضحيات في سوريا”.
وقالت مستشارة بشار الأسد إنه “من الناحية الاستراتيجية كنا بحاجة إلى الحاج قاسم سليماني لمواجهة الأعداء وكنا نعرف تحركات الإرهابيين في المنطقة والذين كانوا عملوا على تدمير التراث الثقافي السوري”.
واعتبرت أن “الإرهابيين لم يكونوا يتصورون أن الشعب السوري سيقف في وجههم، لكننا تمکنا بمساعدة أصدقائنا من إيران وحزب الله وروسيا، من التصدي للتكفيريين والإرهابيين”.
وساند النظام الإيراني نظام الأسد في سوريا عسكرياً، وأرسل عشرات الميليشيات الطائفية إلى سوريا، وارتكبت وما تزال أفظع الجرائم بحق السوريين.
كما دعمت طهران نظام الأسد اقتصادياً، وتسعى إيران اليوم لاسترداد ما دفعته على شكل عقود وامتيازات اقتصادية “رسمية”.