جسر – متابعات
قال النائب السابق في برلمان “النظام” (نبيل صالح) إنّ “أغلب ما تفعله السلطات الرسمية في “سوريا” يساعد في وهن روح الأمة.
وأضاف: “لكن يبقى الخلاف بين الشعب والسلطات على تفسير معنى الأمة، هل يعني الشعب أم السلطات التي تتحكم بمصيره ؟!».
وجاء في منشور له عبر فيسبوك، أنّ “البرد يوهن عزيمة الأمة، تقنين الكهرباء والمحروقات يضعف جسد الأمة، المحاكم الإلكترونية تخرس أصوات الأمة، طوابير الخبز والسكر والرز تذل الأمة، الراتب الذي لا يكفي أكثر من يوم يوهن قدرة الأمة على العمل، عدم تأمين متطلبات عائلات الجنود تضعف جبهة الأمة”.
وتابع في منشوره: “على أي حال فإن عزيمة الأمة لن تنضب طالما يتدفق الكبرياء والمروءة في شرايين أبنائها، صامدون على الأذى من ذوي القربى كما الأعداء، ورب عدو ولدته امك وأخٍ ليس من عائلتك ولا طائفتك”.
واختتم “صالح” منشوره بقوله: “لا لقانون الجرائم الإلكترونية وتعديلاته الإرتوازية”.
يشار إلى أنّ حكومة النظام، بررت مشروع قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية الذي يدرسه برلمان النظام، بأنّه يأتي للحفاظ على “عزيمة الأمة”، هذا القانون التي تقع تحت بنوده، قمع كافة أشكال حرية التعبير حتى البسيطة منها.