جسر – متابعات
تأثر الشارع السوري في الأنباء الواردة من ساحات المعارك في أوكرانيا، وتركت ردود فعلٍ مختلفة بين مؤيد ومعارض، وبين منْ يرى أنّها ستترك أثراً على القضية السورية.
وكان بعض الفنانين السوريين، عبروا عن رفضهم لهذه الحرب، ودعوا لإيقافها، حيث جاء ذلك على صفاحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، نشر الفنان “فراس إبراهيم” على صفحته الشخصية منشوراً قال فيه: “رغم أن الملايين في بلادنا اكتووا بنار الحرب لازال بيننا من يهلل ويصفّق ويستبشر بالحرب الروسية الأوكرانية وكأن نتائجها ستصبّ في صالحنا، وحتى إن صبّت في صالحنا هل موت عشرات الآلاف من كافة الأطراف ليس له قيمة عندكم ؟”، وتساءل “إبراهيم” قائلاً: “إلى متى ستبقى حياة الإنسان في ذيل قائمة الاهتمامات؟”.
من جهته، شارك الفنان “باسم ياخور” صورة له التقطها أثناء زيارته لأوكرانيا وعلّق بقوله: “قديش كانت ذكرياتنا حلوة بأوكرانيا الله يحمي ها لبلد ويعم السلام بدل الحروب”.
وبذات الاتجاه، أكّدت الفنانة “كندة علوش” أنّ حلمها الأكبر هو عالم بدون حروب، عالم بدون أطماع سياسية وجشع بدون تدمير وتهجير وموت وبشر آمنين، فالأطفال يدفعون ثمن مخططات سياسية بشعة وهذا أمر مؤلم ومرعب وشعور بالعجز عندما تسمع عن بوادر حرب بأي مكان بالعالم”.
الجدير بالذكر، أنّ الموقف الرسمي لنظام “الأسد” كان داعماً ومنذ اللحظات الأولى لهذه الحرب التي يشنّها حليفه الروسي على أوكرانيا، هذا الحليف الذي كان شريكاً للنظام في حربه ضد الشعب السوري، وعوناً له في ارتكاب أبشع المجازر التي نفّذت بحق السكان السوريين المدنيين.