انتقدت الدكتورة نهلة عيسى المدرسة في كلية الاعلام، ورئيسة القسم سابقاً، سياسات الحكومة الحالية، رغم أنها من أشد الداعمين لنظام الأسد و مؤيدي “الحل العسكري”، وظهرت صورها برفقة ضباط وجنود من جيس النظام.
ونقل موقع زمان الوصل منشوراً لعيسى قالت فيه ” بعيداً عن السخرية وليدة المرار، هل من المعقول والبلد تخوض منذ عقد تقريباً حرب اختلاط الحروب، كان الشعب (جيش وناس) فيها هو عامل الصمود الرئيسي, قبل السلاح, والحليف، ورحمة الله، ودعاء الوالدين؟ أن يكون الرد على هذا الصمود، غياب الاستراتيجيات، وخطط الطوارئ، والحلول البديلة، وسيادة السياسات المرتجلة والحلول التلفيقية، والترقيع الذي يعري أكثر مما يستر!!”.
ورفضت عيسى في منشورها أن تعزو الحكومة سياساتها إلى الحصار الذي تتعرض له البلاد فقالت “يا حكومة .. ياصناع القرار ما الذي تفعلونه, ولماذا وضعنا يتردى إلى حضيض الحضيض؟ وأرجوكم لا تجيبوا بالكليشيه المعتادة: “الحصار وتداعيات الحرب”، لأننا أكثر من يعي ذلك”.