جسر – متابعات
نشرت صحيفة “الغارديان” تقريراً تحدثت فيه عن أبرز الأسلحة التي دعمت بها الدول الغربية أوكرانيا، وساعدت في تكبيد الجيش الروسي خسائر فادحة.
وكانت قد أكدت تقارير استخباراتية أمريكية وبريطانية، أن القوات الروسية تتكبد خسائر بشرية وعسكرية فادحة في المعارك الدائرة في أوكرانيا، منذ 24 شباط الماضي.
ووفق ما نقلت قناة “الحرة” عن صحيفة الغارديان، فإن أبرز الأسلحة التي استخدمها الجيش الأوكراني هي:
طائرات بدون طيار “بيرقدار”
مع بداية الحرب، نجحت هذه الطائرات تركية الصنع في تفجير العديد من الدبابات والمدرعات الروسية، لكنها أصبحت أقل فاعلية بعد أن أقامت روسيا دفاعات جوية في ساحة المعركة.
بدأت تركيا في بيع هذه الطائرات إلى أوكرانيا في عام 2019. ورفض المسؤولون الأتراك الكشف عن عددها، لكن تقديرات مستقلة تشير إلى أن أوكرانيا لديها ما يصل إلى 50 طائرة.
وصفها آرون شتاين، مدير الأبحاث في معهد أبحاث السياسة الخارجية الأميركية، بأنها “تويوتا كورولا للطائرات بدون طيار”. وقال: “فإنها رغم انخفض تكلفتها تستطيع فعل 80% من مهام الطائرات الحديثة وتدمير منظومات دفاعية متقدمة”.
طائرات بدون طيار “سويتش بليد”
سترسل واشنطن إلى أوكرانيا مئة مسيّرة “سويتش بليد” التي تعد فعليًا قنابل طائرة مزوّدة بكاميرات ويتم تحريكها بجهاز تحكّم يديرها مشغّل لتحديد الهدف والانقضاض عليه عندما تكون مستعدة لذلك لتنفجر باللمس.
وبإمكان مسيّرات “سويتش بليد” التي يطلق عليها “مسيّرات انتحارية” زيادة مسافة الهجوم على المركبات والوحدات الروسية ليتجاوز ما يمكن رؤيته بالعين المجرّدة. ويمنحها الأمر ميّزة على الصواريخ الموجّهة التي تبحث عن الحرارة والتي استخدمها الأوكرانيون ضد الدبابات الروسية.
صواريخ ستينغر
ستزوّد الولايات المتحدة أوكرانيا أيضا بـ800 صاروخ إضافي من طراز “ستينغر” وهي صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف تستخدم الأشعة فوق البنفسجية. زوّدت واشنطن المقاتلين الأفغان في التسعينات بصواريخ “ستينغر” ليتمكنوا من إسقاط المروحيات الروسية. واستخدمها الأوكرانيون بفاعلية حتى الآن ضد المروحيات الروسية والطائرات الهجومية الأبطأ والتي تحلّق على علو منخفض وذات الأجنحة الثابتة.
وصاروخ ستينغر هو صاروخ أرض-جو يحمل على الكتف، يوجه بالأشعة تحت الحمراء، بدأت المراحل الأولى لإنتاجه في الستينيات، ودخل الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1981. يصل مداه إلى خمس كيلومترات بارتفاع 4,800 متر، ويبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ ثلاث كيلوغرامات وهو مزوّد بصمام تقاربي، أما سرعته تفوق سرعة الصوت.
صواريخ جافلين
زوّد الحلفاء الغربيون حتى الآن الجيش الأوكراني بحوالى 17 ألف صاروخ خفيف يمكن إطلاقه من على الكتف وذاتي التوجيه بات السلاح المفضّل في الحرب البرّية. وتستخدم هذه الأسلحة بشكل فاعل للغاية لتدمير المدرّعات عن مسافة قريبة.
ومن بينها، صواريخ “جافلين” أميركية الصنع، المصممة لهزيمة الدفاعات المضادة للصواريخ في الدبابات الروسية، والتي باتت أسطورية بفعاليتها. وتم تأليف أغنية أوكرانية شهيرة تمجّدها كما انتشرت صورة على نمط أيقونة تظهر امرأة تعانق الصاروخ أطلق عليها “القديسة جافلين”.
صاروخ جافلين فهو صاروخ أميركي محمول موجه مضاد للدروع، دخل الخدمة في عام 1996، يزن كله مع وحدة الإطلاق 22.3 كغ أما وحدة الإطلاق وحدها تزن 6.4 كغ. ويصل مدى الإطلاق الفعال له من 75 إلى 2500 متر أما أقصى مدى إطلاق فهو 4,750 متر.
أسلحة محمولة مضادة للدبابات
يقول البيت الأبيض إنه سيرسل 6000 قطعة من الأسلحة المحمولة المضادة للدبابات من طراز AT4 كجزء من الحزمة الجديدة التي أعلنها بايدن. يبلغ مدى السلاح 500 متر. وتتطلب القليل من التدريب لاستخدامها.
صواريخ خفيفة مضادة للدبابات
تلقت القوات الأوكرانية أيضا آلاف الأسلحة الأخرى المضادة للدبابات بما فيها “NLAW” البريطانية و”AT4″ و”Carl-Gustav” السويدية و”Panzerfausts” الألمانية و”Instalaza C90″ الإسبانية.
وأرسلت المملكة المتحدة 3615 من صواريخ NLAW. وتزن الصواريخ 12.5 كجم فقط ويبلغ طولها ما يزيد قليلاً عن متر واحد، مما يجعلها سهلة الاستخدام للمشاة. كما يبلغ أقصى مدها 800 متر فقط.
صواريخ “ستارستريك” المضادة للطائرات
وعد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، بتزويد أوكرانيا بعدد غير محدد من صواريخ “ستارستريك” المضادة للطائرات.
هو عبارة عن نظام دفاع جوي قصير المدى، تبلغ سرعته 3 أضعاف سرعة الصوت، مما يجعلها أسرع صواريخ أرض جو قصيرة المدى.
طائرات هليكوبتر من طراز ميل مي-17
اقترحت بولندا السماح بنقل جميع طائراتها المقاتلة ميغ-29، تم حظر الخطة من قبل الولايات المتحدة، لكن واشنطن أرسلت طائرات أخرى من الحقبة السوفيتية إلى ميل مي-17.
كما تشمل شحنة الأسلحة الأميركية الجديدة أيضا سبعة آلاف سلاح إضافي مضاد للدروع وآلاف الأسلحة الرشاشة والبنادق وقاذفات القنابل وعشرين مليون قطعة ذخيرة للأسلحة الصغيرة تتناسب مع المعايير الروسية ومعايير حلف شمال الأطلسي، فضلا عن 25 ألف طقم من الدروع الواقية والخوذات.
تقارير استخباراتية أمريكية وبريطانية تكشف عن “خسائر مذهلة” لروسيا في أوكرانيا