جسر – متابعات
ادعت روسيا أن مدربين من “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) وصلوا إلى أوكرانيا، لتدبير استفزازات باستخدام أسلحة الدمار الشامل ولاسيما الكيميائية في أوكرانيا، واتهام القوات الروسية بها.
وأشار نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي لما ورد في موجز عقده السبت الماضي قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية إيغور كيريلوف، حيث اتهم الغرب بتحضير ثلاثة سيناريوهات محتملة في أوكرانيا، وهي: “تدبير مسرحية باستخدام أسلحة الدمار الشامل لتحميل روسيا المسؤولية عنها، واستخدام أسلحة الدمار الشامل على نطاق محدود بأقصى درجات السرية، والاستخدام السافر لأسلحة الدمار الشامل في ميدان القتال في حال عجز القوات الأوكرانية عن إحراز نجاح بالأسلحة التقليدية”، حسب زعمه.
وقال بوليانسكي: “هناك نموذج استخدم لتدبير استفزازات في أجزاء أخرى من العالم، وفي البداية يدبّر حادث كيميائي مزعوم، ثم يصل أفراد منظمات غير حكومية موالية للغرب ينتظرون قريبا على أتم الاستعداد، لاسيما الخوذ البيضاء سيئة الصيت.. يصلون على وجه السرعة إلى موقع الحادث حيث يجمعون، بمخالفة كافة معايير نظام منع الانتشار (للأسلحة الكيميائية) أدلة مثيرة للشكوك، ثم يقدمون لوسائل الإعلام الغربية روايتهم… هذا الأسلوب معروف للجميع”.
وادعى الدبلوماسي الروسي أن المشرفين على نظام كييف يحضرون سيناريو مماثلا لأوكرانيا، مضيفا: “مدربو “الخوذ البيضاء وصلوا إلى أوكرانيا”.
وتابع: “بودي التشديد على أن الأمر الذي كان يعد غير قابل للتصور على مدى وقت طويل أصبح الآن سيناريو واقعيا يعده نظام كييف بدعم الولايات المتحدة”.
وقال الدبلوماسي إن “روسيا لا تملك أي أسلحة بيولوجية أو كيميائية، لافتا إلى أن موسكو على أي حال لم تكن ستحقق أي مكاسب من خلال استخدام هذه الأنواع من أسلحة الدمار الشامل على مقربة من حدودها.. لن نحصل على أي شيء لا نستطيع إنجازه بالأساليب التقليدية”.