جسر – متابعات
أدى حسن شيخ محمود، أمس الأحد، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس العاشر في تاريخ الصومال، إثر فوزه بانتخابات الرئاسة.
وجرت الانتخابات، الأحد، عبر ثلاث جولات، حيث شارك في الجولة الأولى 34 مرشحا، قبل أن تنحسر المنافسة في الجولة الثانية بين 4 مرشحين، ثم بين شيخ محمود وفرماجو في الجولة الأخيرة.
وعقب فرز الأصوات، أعلن رئيس البرلمان شيخ آدم محمد نور أن شيخ محمود حصل على 214 صوتا مقابل 110 أصوات لمنافسه الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو.
واقتصرت المشاركة في التصويت على 328 نائباً – مع حجب واحد منهم صوته – بسبب مخاوف أمنية من إجراء انتخابات واسعة.
وسيكون على الرئيس الجديد التصدي لأثر الجفاف المستمر، مع إعلان الأمم المتحدة عن خطر مجاعة يهدد 3.5 مليون صومالي.
لكن المهمة البارزة التي سيواجهها، هي انتزاع السيطرة على جزء كبير من الصومال من يد “حركة الشباب”. ولا تزال الجماعة الإسلامية المتشددة والمرتبطة بتنظيم القاعدة، تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد، وتشنّ هجمات متكررة في مقديشو وأماكن أخرى.
كما تعاني البلاد أيضًا من تضخم أسعار الغذاء والوقود، الذي تسببت به الحرب في أوكرانيا.