جسر – درعا
قُتل ثلاثة مدنيين أمس السبت، في حادثتين منفصلتين بريف درعا، في ظل استمرار الفوضى بالمحافظة منذ سيطرة قوات النظام وروسيا عليها عام 2018.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” بمقتل كل من الشاب منير زياد المضحي (ابن رئيس المجلس البلدي في السهوة) والشاب يحيى عبد المعطي الديات، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والسهوة شرقي درعا.
والشابان مدنيان، ولم يسبق لهما الانضمام لأي جهة عسكرية، وفق ما ذكر التجمع.
وأشار التجمع إلى أن قاموا المسلحين بسرقة دراجتهما النارية والأجهزة الخلوية وكل شيء بحوزتهما، ثم لاذوا بالفرار.
إلى ذلك، قُتل ناصر صبري البردان إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.
وذكر التجمع أن البردان، مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية، وهو صاحب مطعم في مدينة طفس.