جسر – متابعات
قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس الاثنين، تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فضّ الاشتباك “أوندوف” في الجولان السوري المحتل، لمدة 6 أشهر.
وأنشئت قوة “أوندوف” بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 1974، ومهمّتها مراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، وكان من المقرر أن ينتهي التفويض الحاليّ للقوة الأمنية في 30 يونيو/حزيران الجاري.
وتتمثل مهام قوة “أوندوف” بالحفاظ على وقف إطلاق النار بين الطرفين والإشراف على فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والجانب السوري.
وبموجب القرار الذي حمل الرقم 2639، مدّد المجلس تفويض قوة أوندوف حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2022، وفق ما نقلت “الأناضول”.
ودعا المجلس في قراره “جميع المجموعات، باستثناء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إلى التخلّي عن جميع مواقع القوة”.
كما دعا إلى “احترام امتيازات القوة وحصاناتها وضمان حرية تنقلها، وضمان تسليم معدّات القوة دون عوائق”.
وحثّ الطرفين، السوري والإسرائيلي، على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة”، مؤكداً على “حياد القوة” وشجّع الأطراف على “الاستفادة الكاملة من وظائف الاتصال الخاصة بها”.
وطالب المجلس أمين عام الأمم المتحدة بـ”التأكد من أن القوة لديها القدرة والموارد المطلوبة للوفاء بولايتها بطريقة مأمونة”.
وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ حرب يونيو/حزيران 1967.