جسر – متابعات
هاجم “الائتلاف الوطني السوري” أمس الخميس، حركة “حماس” الإسلامية المدعومة من إيران، بعد قرارها استئناف العلاقات مع نظام الأسد بعد انقطاع لـ10 أعوام”، معتبراً ذلك إن حصل يمثل “استخفافاً بأرواح السوريين والفلسطينيين الذين قتلهم هذا النظام وحلفاؤه طيلة السنوات السابقة”.
وفي بيان نشره أمس، اعتبر الائتلاف أن “قرار حركة حماس استئناف العلاقات مع نظام الأسد المجرم بعد انقطاع لـ10 أعوام لا يمثل موقف الشعب الفلسطيني الشقيق الذي أبدى مساندته للسوريين في العديد من المواقف المشرفة، ولا يمثل قضية الشعب الفلسطيني المحقة التي ما زال يناضل من أجلها رغم خذلان القريب والبعيد”.
وأضاف: “إذا وضعت حركة حماس يدها بيد نظام طائفي مجرم، ستخسر جمهور الأمة ولن تربح نظام الأسد الذي يضمر لها ولكل الفلسطينيين حقداً دفيناً؛ بدا واضحاً عبر سنوات الثورة، من خلال القتل والتهجير والاعتقال والمجازر، وآخرها ما كشفته مجزرة التضامن”.
وأشار الائتلاف إلى أن “حركة حماس لن تتمكن من تحقيق أي خدمة لقضية فلسطين إذا ما انحازت إلى محور التخريب والقتل والاغتصاب والتعذيب حتى الموت، فلا يمكن لنظام الملالي الإرهابي، ونظام الأسد المجرم أن يقدموا للشعوب الحرة سوى القتل والتهجير والفتن والمخدرات”.
وطالب “الائتلاف” حركة حماس وقيادييها “ألا يشوّهوا تاريخاً من النضال من أجل الحرية والاستقلال، بالاصطفاف وراء نظام مجرم، وألا يرجحوا كفة المصالح الآنية على مبادئ الضمير والأخلاق والقيم، التي لا يعرف عنها نظام الأسد شيئاً، ولا على كفة مصلحة فلسطين وقضيتها التي هي للأمة قبل أن تكون لشعب أو حركة أو جماعة.”