جسر – متابعات
تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بالبحث عن آليات لمواصلة نقل المساعدات إلى سوريا، وذلك بعد استخدام روسيا “الفيتو” ضد مشروع قرار خاص بتمديد التفويض الأممي لنقل المساعدات عبر معبر “باب الهوى” على الحدود مع تركيا.
وأمس الجمعة، اعتبرت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عدم قدرة مجلس الأمن على تمديد التفويض الأممي لنقل المساعدات إلى سوريا “يوما أسود”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وقالت للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “نهج الوفد الروسي في المفاوضات (بين أعضاء المجلس) بشأن تمديد التفويض الأممي كان غير مهني، وسيدفع السوريون ثمن ذلك”.
وأضافت: “أمامنا يومان فقط لحين انتهاء التفويض الحالي، وسنواصل البحث عن أليات لإيصال المساعدات للسوريين حتى بعد استخدام الفيتو الروسي”، مشيرة إلى أن “التفويض الأممي الذي ينتهي بحلول يوم الأحد متعلق فقط بآلية إيصال المساعدات، وليس إغلاق الحدود (السورية التركية)”، دون أن تقدم أي تفاصيل حول هذه النقطة.
وردا علي أسئلة الصحفيين بشأن إمكانية قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاتصال بنظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل حلحلة موقف موسكو قبل يوم الأحد قالت غرينفيلد: “لا توجد لدينا خطط لإجراء هكذا اتصالات”.
وحول فرص التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار بتمديد عمل الآلية قالت غرينفيلد: “على روسيا أن تذهب إلى هناك أولا لكي تشرح سبب استخدامها حق النقض في مجلس الأمن (ضد مشروع القرار النرويجي- الإيرلندي)”.
ولفتت إلى أن “13 دولة من إجمالي أعضاء مجلس الأمن (15 دولة) صوتت لصالح مشروع تمديد التفويض لمدة عام كامل، مما يظهر عزل روسيا دوليا.. حتى الصين لم تصوت ضد مشروع هذا القرار”.