جسر – وكالات
ردت الأمم المتحدة أمس الاثنين على التهم التي وجهها نظام الأسد إلى سويسرا، مؤكدة حيادية الدولة الأوروبية كمنبر للكثير من العمل الدبلوماسي الذي تقوم به المنظمة الدولية.
وجاء علي لسان نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، ردا على إعلان النظام السوري أن سويسرا التي تستضيف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، لم تعد محايدة بسبب دعمها العقوبات الأوروبية على روسيا، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وقال حق في مؤتمر صحفي بنيويورك، إن “المبعوث الخاص إلى سوريا (غير بيدرسون) يشدد على أهمية قيام جميع الأطراف المعنية بحماية العملية السياسية السورية وعزلها عن خلافاتهم في أماكن أخرى من العالم ويشجعها على الانخراط في دبلوماسية بنّاءة بشأن سوريا”.
وأضاف أنه “خلال عطلة نهاية الأسبوع أعلن بيدرسون أنه لم يعد من الممكن عقد الجولة التاسعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية، وأنه بعث رسائل إلى أعضاء الهيئة لإبلاغهم بذلك”.
وتابع: “نعيد التأكيد هنا على حيادية سويسرا كمنبر للكثير من العمل الذي تقوم به الأمم المتحدة”.
والسبت، أعلن المبعوث الأممي غير بيدرسون في بيان عدم انعقاد الجولة التاسعة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية كما كان مقررا في جنيف بين 25 و29 تموز الجاري.