جسر – حلب
أعلن “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” أمس الخميس، العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 30 مدنيا قتلوا على يد “داعش”، أثناء سيطرته على المدينة قبل سنوات.
وعبر منشور في “فيسبوك”، قال المجلس إن “بلدية الشعب” عثروا على المقبرة أثناء عمليات خاصة بأعمال الصرف الصحي، قرب فندق منبج في مركز المدينة.
وأضاف أن المقبرة “تضم رفات 30 مدنيا بينهم امرأتان وطفلان، وهم مكبلو الأيدي، وذلك إبان سيطرة داعش، وجعله لهذا المكان سجنا حيث دفنت قبل تحرير المدينة”. (عام 2016)، مشيراً إلى أن المقبرة الجماعية تعود إلى زمن سيطرة “داعش” على المدينة (2014 ـ 2016).
وأضاف: “إلا أنه لم يتم التأكد في أي عام حدثت”.
وقال المجلس إنه “وحسب التقارير من مكان الواقعة، فأنه لم يتبقَ من الجثث سوى الهيكل العظمي والملابس، وكذلك وجدت مكبلة الأيادي ومعصوبة الأعين، ولا تزال آثار التعذيب واضحة على الجماجم والعظام”، مضيفاً أن عمليات البحث “ما تزال مستمرة”، وأن “عدد الجثث في تزايد، وتم تشكيل لجنة لعملية البحث مؤلفة من لجنة الصحة والأطباء الشرعيين بإشراف الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها”.
وأكد “مجلس منبج العسكري” أن تلك المقبرة “ليست المقبرة الجماعية الأولى في المدينة، بل تم العثور على الكثير من المقابر الجماعية بعد تحرير مدينة منبج”.