جسر – متابعات
أعلنت فرنسا أمس الجمعة، البدء في فتح تحقيق بشأن مجزرة التضامن التي ارتكبتها قوات نظام الأسد عام 2013، والتي كُشفت في نيسان الفائت.
وقدمت وزارة الخارجية الفرنسية للنيابة العامة، وثائق تتعلق بـ”مجزرة التضامن” جنوبي دمشق، من أجل التحقيق فيها.
ووصفت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، الوثائق بأنها “مهمة” وعددها كبير لجرائم يقف وراءها نظام الأسد، وتتضمن الوثائق عدداً كبيراً من الصور والفيديوهات تعود لعام 2013.
وتشير الوثائق لارتكاب قوات تابعة لنظام بشار الأسد، جرائم وحشية في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق.
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أنها أبلغت رسمياً النيابة العامة لمكافحة الإرهاب “PNAT”، وقدمت لها كافة الوثائق، مضيفة أن “مسألة النضال ضد الإفلات من العقاب هي من أجل العدالة للضحايا”، وأن هذا الأمر يعد “شرطاً أساسياً” لإنشاء سلام دائم.
وقالت الوزارة إنها تواصل العمل من أجل محاسبة المجرمين في سوريا أمام العدالة، مذكرة في الوقت نفسه بالجرائم الوحشية التي تعرض لها الشعب السوري في العقد الأخير.