جسر – (خاص)
كشفت مصادر مقربة من عائلة الشاب المغدور سلوان قصي اللجي، عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة مقتله في مكان إقامته بألمانيا.
وقالت المصادر لصحيفة “جسر”، إن الشاب سلوان ينحدر من مدينة البصيرة بدير الزور، ولكنه ولد وعاش في مدينة الحسكة.
وكان الشاب طالباً بكلية الاقتصاد في جامعة الفرات، ولديه محل موبايلات بشارع فلسطين في مدينة الحسكة.
وبسبب الحرب الدائرة بين أطراف الصراع في سوريا، هاجر الشاب مع عائلة إلى ألمانيا، واستقر لمدة عامين في مدينة Hanau قريبة من فرانكفورت.
لاحقاً انتقل سلوان إلى مدينة Solingen وهي المكان التي حصلت فيها جريمة مقتله، وفق المصادر.
وافتتح سلوان مؤخراً ورشة تنجيد وبوليش وغسيل سيارات في المدينة الألمانية، ولم يكن له أعداء.
وذكرت المصادر أنه في يوم الأربعاء الفائت، وأثناء عودته من عمله ليلاً مع والده، فوجئ مع والده بمجموعة من الأشخاص يحملون السكاكين.
وانهال المسلحون على الشاب بالضرب والطعن دون حدوث أي مشاجرة بينهما، ودون وجود سبب، وفق ما ذكرت المصادر.
كما أُصيب والد الشاب بطعنة في كتفه الأيمن.
وقالت المصادر إن السبب المرجح للاعتداء على سلوان، هو رفضه دفع إتاوة لهؤلاء الشبان، إلا أن تحقيقات الشرطة مستمرة، وتعمل على فحص موبايل سلوان للوصول إلى الحقيقة.