جسر – صحف
تحدثت وسائل إعلامية تركية عن عرض أمريكي للمعارضة السورية وفصائل “الجيش الوطني” المدعومة لتركيا، لتأسيس دولة جديدة تضم إدلب وحلب، مقابل التخلي عن تبعيتها لأنقرة.
وبحسب صحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة التركية، كشف مصدر في المعارضة السورية أن دول التحالف الدولي تسعى لفصل المعارضة عن أنقرة مقابل وعد بتمكينها من إنشاء منطقة تخضع لسيطرتهم في إدلب وحماة وحلب.
ووفق ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، أوضحت الصحيفة التركية أن الدول الغربية تتخذ إجراءات لتعميق ما سمتها “الفوضى” في سوريا، مشيرة إلى أن دول التحالف الدولي اتصلت بالمعارضة السورية، وأخبرتها أن تركيا ستسلمها للنظام، ووعدتها في حال تخليها عن تركيا والاتفاق معها، بأنها ستمنحها إدلب وحلب لتكون لها دولة مستقلة.
ونقلت الصحيفة عن قائد فصيل كبير حضر الاجتماع مع ممثلي التحالف الدولي، قوله إن “دولاً في التحالف قالوا لنا إننا سنمنحكم إدلب وحماة وحلب، فيما ستكون درعا والسويداء منطقة حكم ذاتي مشتركة بين السنة والدروز، أما دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس فستكون دولة للعلويين”.
وبيّن القيادي السوري المعارض أن ممثلي التحالف أكدوا أنه في حال رغبة المعارضة مستقبلاً بالاتحاد مع مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيقدمون لها كل أنواع الدعم، كما سيقدمون الدعم للحصول على الاعتراف الدولي.
ولفت أن فصائل عدة تابعة لـ”الجيش الوطني السوري” المدعومة من تركيا، حذرت من الانجرار وراء ما وصفته “ألاعيب المحرضين”، مؤكدة أن هذه التقسيمات مفتعلة، والهدف منها “خلق الفوضى”.