جسر – متابعات
دعت الولايات المتحدة نظام الأسد للإعلان الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره، مجددة إدانتها استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان في العالم، وذلك في بيان بمناسبة الذكرى التاسعة لـ”مجزرة الغوطة” التي ارتكبها نظام الأسد عام 2013 وقتل فيها نحو 1400 مدني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان، أمس الأحد: “اليوم نتذكر مع استمرار الرعب هذا الحادث المأساوي، ونكرم الضحايا والناجين من هجوم الغوطة والعديد من الهجمات الكيماوية الأخرى التي نقدر أن نظام الأسد شنها”.
وأكد برايس أن الولايات المتحد تدين “بأشد العبارات الممكنة أي استخدام للأسلحة الكيماوية في أي مكان، ومن قبل أي شخص، وتحت أي ظرف من الظروف”.
وقال: “لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب لأولئك الذين يستخدمون الأسلحة الكيماوية”، مضيفا أن “الولايات المتحدة تستخدم جميع الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن مثل هذه الهجمات”.
وقال برايس: “نطالب بأن يسمح النظام السوري لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الوصول إلى البلاد للتأكد من أنه حل جميع المخاوف المتبقية بشأن برنامجه للأسلحة الكيماوية”.
كما أكد برايس دعم الولايات المتحدة لحل سياسي شامل للصراع السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.