جسر – متابعات
قال رئيس “الائتلاف الوطني السوري”، سالم المسلط لصحيفة “يني شفق” التركية، إن المظاهرات المناهضة لتركيا التي جرت قبل أسبوعينفي مناطق عدة بشمالي سوريا، كانت من “عمل محرضين”.
وقال المسلط: “ما حدث أزعجنا كسوريين لأننا نُقدر موقف تركيا الداعم لنا ونحن ممتنون لذلك”.
وفي سياق متصل، أفاد المسلط إلى أن المعارضة تتطلع لإيجاد حل سياسي لجميع أطياف السوريين وليس فقط لمناطق المعارضة.
وأشار إلى أن الحل السياسي الذي طُرح في مؤتمر جنيف هو القرار رقم 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في الإجماع، مؤكدًا أن النظام السوري لا يريد حلًا سياسيًا
وقال المسلط: “شاركنا في مؤتمر جنيف وعملية أستانة لإظهار جديتنا في عملية السلام التي نؤمن بها ولم نجد محاورين من الطرف المقابل ولم يساهم النظام السوري في تقدم ملموس”، مضيفاً أن “النظام السوري وروسيا لا يؤمنان سوى بالحل العسكري وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي، إلا أن روسيا عارضت تشكيل إدارة مؤقتة محايدة خلال محادثات جنيف.
وتابع: “رغم ذلك قبلنا المفاوضات الدستورية من أجل التوصل إلى الحل لكن لم يكن هناك تقدم ملموس من طرف النظام وروسيا. وأردف: “لولا تركيا لكان النظام قد ارتكب مجازر كبيرة أخرى”.
وقال رئيس الائتلاف إن هناك خطوات يجب أن يتخذها نظام الأسد من أجل حل سياسي، وهي:
– تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
– الإفراج عن المعتقلين.
– ضمان العودة الكريمة والآمنة للاجئين.
-إنهاء الاحتلال الروسي والإيراني لسوريا.
– القضاء على الإرهابيين وخاصة تنظيم بي كي كي/واي بي جي وداعش.
-تشكيل حكومة انتقالية موثوقة وشاملة وغير طائفية.
– انتخابات شفافة برعاية الأمم المتحدة.