جسر – متابعات
ارتفعت حصيلة القتلى من أنصار الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلى 23 قتيلاً، في اشتباكات مع عناصر الجيش العراقي وفصائل “الحشد الشعبي” الموالي لإيران، وفق ما ذكرت الوكالة الفرنسية للأنباء.
وأصيب ما لا يقل عن 380 شخصا في الاشتباكات العنيفة بالمنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة العراقية على ما أوضح المصدر نفسه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “للتهدئة وضبط النفس” في العراق، على خلفية الاشتباكات في المنطقة الخضراء ببغداد.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، أمس، أن “الأمين العام يتابع بقلق الاحتجاجات المستمرة في العراق اليوم، والتي دخل خلالها المتظاهرون المباني الحكومة”.
وأضاف المتحدث أن غوتيريش “قلق بشكل خاص إزاء الأنباء عن سقوط ضحايا. وهو يدعو إلى التهدئة وضبط النفس، ويحث جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد وتجنب أي عنف”.
كما دعا البرلمان العربي في بيان “جميع الأطراف والقوى السياسية العراقية” إلى ضبط النفس ومنع التصعيد وإعلاء المصلحة الوطنية ووقف العنف حقنا للدماء.
وقال البرلمان إن “الحوار البنّاء والحفاظ على المسار السلمي للعملية السياسية وفقاً للدستور العراقي هو الطريق السليم للحفاظ على مقدرات جمهورية العراق وشعبها”، مشدداً على أهمية عودة الهدوء إلى الساحة العراقية، وطالب الأطراف كافة بالجلوس إلى طاولة الحوار، “وتحمل المسؤولية الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يشهدها العراق، للخروج بحل يضع مصلحة الشعب العراقي فوق أي اعتبار بعيدا عن أي مصالح ضيقة”.
واندلعت الاشتباكات في بغداد عقب قرار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الانسحاب من الحياة السياسية، وبعيد اقتحام أنصاره لمجمع حكومي ضخم في بغداد.