جسر – (خاص)
أفادت مصادر خاصة لصحيفة “جسر” أن أعمال شركة “القاطرجي” ما زالت متوقفة في مناطق شرق الفرات، منذ قرابة 10 أيام.
وأكدت المصادر أن نشاطات الشركة في دير الزور والرقة مجمّدة، في حين بدأ تجار النفط والحبوب المحليين بمطالبة شركة “القاطرجي” بدفع الأموال لقاء كميات النفط والحبوب التي اشترتها خلال الفترة الماضية، ولم تدفع ثمنها حتى الآن.
وتبلغ ديون “القاطرجي” المستحق دفعها للتجار، أكثر من 5 مليارات ليرة سورية.
وخلال الأسبوع الماضي، قال وكلاء ومسؤولي “القاطرجي” للتجار إن الحسابات المالية مجمدة، إلا أنهم اعترفوا مؤخراً بأن “المعّلم في السجن”، في إشارة إلى رئيس الشركة.
كما توقفت الشركة عن دفع رواتب ومستحقات المئات من العاملين والسائقين الموظفين لديها في مناطق شرق الفرات، وفق ما ذكرت المصادر.
وكانت قد نشرت “جسر” تقريراً في 18 أيلول الجاري، يتحدث عن اعتقال نظام الأسد لأحد رؤوس شركة “القاطرجي” وتجميد حساباته البنكية وإحالته للتحقيق. ووفق المصادر فإن مشكلة آل القاطرجي هي على خلفية صراعهم مع رجل الاعمال “حمشو” المدعوم ايرانياً، بينما يحظى القاطرجي بالحماية الروسية، التي تراجعت مؤخرا بسبب انشغال المسؤولين فيها عن الوضع الداخلي السوري بالحرب في اوكرانيا.
ولم يتسن لصحيفة “جسر” التحقق إذا ما كان المعتقل هو حسام قاطرجي أم شقيقه محمد براء قاطرجي، إلا أن المصادر رجحت أن الأخير هو من اعتقله نظام الأسد، باعتباره المسؤول الفعلي عن تحركات ونشاطات الشركة.