جسر – متابعات
أعلنت وزارة الداخلية التركية اليوم الأحد، القبض على 15 عنصراً بينهم قياديون، من تنظيم “داعش” و”حزب العمال الكردستاني” (PKK) في شمالي سوريا.
وقالت الوزارة في بيان أن “قيادة الدرك في ولاية غازي عنتاب التركية، أشرفت على العملية التي نُفّذت، الخميس، في مدينتي الباب وجرابلس التابعتين لمحافظة حلب”، بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول”.
وأضافت الوزارة أن العملية نفذت بناء على معلومات استخباراتية تفيد باعتزام إرهابيين من “داعش” و”PKK” عبور الحدود من سوريا إلى تركيا بهدف القيام بعمليات إرهابية وانتحارية وتخريبية واغتيالات ضمن الأراضي التركية، مشيرة إلى أن قوات الأمن تمكنت من القبض على 11 إرهابياً من تنظيم داعش في مدينتي الباب وجرابلس خلال العملية.
وأردفت أنه من بين الإرهابيين المقبوض عليهم، اثنان من القضاة الشرعيين المزعومين لدى “داعش”، وآخر مسؤول عن العمل الاستخباراتي، وآخر عن جباية الزكاة، واثنين عن منصات التنظيم في وسائل التواصل الاجتماعي، و5 مقاتلين.
كما قبضت قوات الأمن على 4 إرهابيين من تنظيم “PKK”، في نفس الفترة والمنطقتين ذاتهما، ليرتفع بذلك إجمالي المقبوض عليهم إلى 15 إرهابياً.
وأعلنت الوزارة خلال الأسابيع والأشهر الماضية تحييد عدد كبير من عناصر الوحدات الكردية، وتنفيذ عمليات أمنية ضد خلايا تنظيم “داعش” في مناطق سيطرة الجيش الوطني بشمالي سوريا.
وأطلقت تركيا عملية “درع الفرات” العسكرية في ريف حلب وشملت جرابلس والباب والراعي، بشهر أب 2016، بالتعاون مع فصائل “الجيش الوطني”، لتبسط سيطرتها عليها.
وعام 2018، سيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” على مدينة عفرين شمالي حلب، في عملية عسكرية حملت اسم “غصن الزيتون”.
وسيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” في تشرين أول 2019، على مناطق بشمال شرقي سوريا محاذية للحدود التركية، أبرزها تل أبيض ورأس العين، وذلك في عملية عسكرية أُطلق عليها اسم “نبع السلام”.هابيين في الخنادق التي يحفرونها”، حسب تعبيرها.