جسر – متابعات
ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي أمس الخميس، عن إمكانية عقد لقاء مع “رئيس سوريا بشار الأسد”، وقال إن ذلك “سيكون ممكنا عندما يحين الوقت المناسب”.
وقال أردوغان إن اللقاء مع “الرئيس السوري غير وارد في الوقت الحالي”، مضيفاً: “لكن لست سياسياً معتاداً على استخدام عبارة من قبيل غير ممكن”.
وتابع: “بالتالي عندما يحين الوقت المناسب يمكننا اللجوء إلى خيار اللقاء مع رئيس سوريا أيضاً.. هناك محادثات تجري بالفعل حالياً على مستوى منخفض”.
وأردف أردوغان: “لكن كل ما نريده هو تطهير سوريا من المجموعات الإرهابية.. مع تطهير المنطقة من المجموعات الإرهابية فإننا كما تعلمون نتخذ حاليًا خطوات لتسريع العودة من خلال بناء منازل من الطوب”.
وقال: “فيما يتعلق بالعودة، فإن حوالي 550 ألف سوري عادوا إلى ديارهم حتى اليوم”.
ولفت إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية “أخرت إلى حد ما الخطوات التي ستتخذ في المنطقة، لأن لروسيا أيضاً دور مؤثر في هذه الأحداث الدائرة بسوريا. وإيران لها دور مؤثر. والأمر نفسه ينطبق على قوات التحالف”.
وقال الرئيس التركي إن “قوات التحالف الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية تقدم أسلحة وذخائر وعربات ودعم بشكل كبير للتنظيمات الإرهابية بسوريا”.
وتابع بالقول: “عندما يحين الوقت، سيلتقي مسؤولونا مع نظرائهم الأمريكيين، إذ نريد منهم تطهير شمال شرقي سوريا أو شمالها بالكامل، ولكن هل وصلنا إلى مبتغانا؟ لم نصل، ونتابع الوضع ومستمرون بذلك”.
وألمح المسؤولون الأتراك مرات عدة خلال الأشهر الماضية، بإمكانية تطور العلاقات مع نظام الأسد في سوريا، كما دعا وزير الخارجية التركية إلى “مصالحة” بين المعارضة والنظام لتحقيق ما وصفه بـ”السلام”.