جسر – متابعات
تحدث فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان نشره أمس السبت، عن تسجيل حركات نزوح من مخيمات شمال غربي سوريا، بسبب الأوضاع الإنسانية السيئة والاستهدافات النارية التي تطال المنطقة.
وأكد البيان وجود مصاعب جديدة ترافق النازحين المقيمين في المخيمات، تضاف إلى المصاعب العامة التي تواجه النازحين نتيجة نقص الاستجابة الإنسانية والمكوث في العراء لسنوات عدة.
وأشار إلى تسجيل العديد من مخيمات النازحين حركة نزوح جديدة، نتيجة الاستهدافات المتكررة أو الشائعات حول استهداف تلك المخيمات في مناطق ريفي حلب وادلب.
ووفق البيان، سجلت حركات نزوح في مخيمات كفرلوسين وكلبيت شمالي إدلب نتيجة غارات جوية روسية على محيط المنطقة بتاريخ 29 أيلول الماضي، والتي تضم أكثر من 15 مخيماً في محيط الاستهداف.
كما أشار “منسقو استجابة سوريا” إلى حركة نزوح من مخيمات جبل ترندة، حيث سجل استهداف المنطقة أربع مرات منذ مطلع العام الحالي من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” آخرها يوم أمس بتاريخ 7 تشرين الأول، حيث تضم المنطقة 3 مخيمات في محيط منطقة الاستهداف.
وكما شهدت مخيمات بابسقا شمالي إدلب حركة نزوح للأهالي منذ يومين نتيجة الشائعات التي تتحدث عن استهدافات جوية من قبل الطيران الحربي الروسي، وتضم المنطقة أكثر من تسعة مخيمات تشهد نزوح خلال الفترة المذكورة.
ودعا “منسقو استجابة سوريا” إلى وقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، والاستهداف الممنهج للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص، مطالباً روسيا بعدم الاقتراب أو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.