جسر – متابعات
نشر “الائتلاف الوطني” لقوى المعارضة السورية بياناً أمس السبت، أدان فيها اغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته، في مدينة الباب شرقي حلب، داعياً فصائل “الجيش الوطني” إلى التحقيق في الجريمة وحماية المدن والبلدات والأهالي.
وقال الائتلاف إن “حفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة يتطلب بذل المزيد من الجهود والمتابعة الحثيثة والدقيقة للقضايا ذات الصلة”.
وأضاف قائلاً: “من الضروري بدء التحقيق بشكل فوري في الجريمة للوصول إلى العدالة”.
وأشار إلى أنه “لا يمكن القبول بالعبث الأمني في المناطق المحررة من قبل أي طرف”.
ودعا الائتلاف في بيانه الجيش الوطني إلى “الضرب بيد من حديد كل من يعمل على إلحاق الأذى بأهلنا ومدنهم وبلداتهم وأرزاقهم”.
وكان قد أصدر ناشطون في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بياناً باسم “الشارع الثوري”، حملوا فيه تركيا مسؤولية الفوضى واستمرار الانتهاكات بالمناطق في مدينتهم وعموم المناطق “المحررة” في شمالي سوريا، وطالبوا بكف يد الفصائل.
ناشطو الباب يحمّلون تركيا مسؤولية الفوضى ويطالبون بكف يد الفصائل (بيان)