جسر – متابعات
هاجم محمد الجاسم الملقب بـ”أبو عمشة” قائد فصيل “سليمان شاه” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، شيوخ “الرز بحليب” في “المجلس الإسلامي التركي”، متحدثاً عن وجود انتهاكات لفصيل “الجبهة الشامية” في ريف حلب.
وعبر سلسلة تغريدات عبر “تويتر” قال أبو عمشة: “أدعو الحكومة السورية المؤقتة متمثلة بوزارة الدفاع أن تشكل لجنة مختصة لتقصي الحقائق وإعادة الحقوق لأصحابها بالمناطق التي أصبحت تحت إدارتنا حديثاً وكانت سابقاً تخضع لسيطرة ما يسمى بالجبهة الشامية.. لقد قمت بجولة تفقدية على أكثر من عشرين بلدة وقرية والله يوجد مظالم يندى لها الجبين”.
وأضاف: “أدعو المجلس الإسلامي السوري ممثلاً بفضيلة الشيخ الجليل أسامة الرفاعي أن يرسل لجنة تقصي حقائق يثق بها إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها الشامية سابقاً وليعملوا جنباً إلى جنب مع لجنة وزارة الدفاع وسوف تشاهد اللجان تجاوزات تشيب لها الولدان. ونحن نتكفل بتقديم كل التسهيلات لهم”.
وتابع: “أدعو السيد وزير الدفاع بالحكومة المؤقتة أن يأتي على رأس وفد عسكري ليشاهدوا حال نقاط الرباط التي كانت باستلام ما يسمى جبهة شامية. وليتفضل كل عسكري من الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير ليشاهدوا المسخرة والفلتان بنقاط الرباط والاصح هي نقاط تهريب ل PKK”.
وقال أبو عمشة إن “فصيل الشامية يستلم عدة معابر و دخلهم الشهري بملايين الدولارات يتركون نقاط رباطهم دون أي تجهيز هندسي يذكر يضعون عساكر صغار بالسن عديمو الخبرة بأسوأ الباس وأسوء سلاح وقادتهم ينعمون بالخيرات، ونصبوا عليهم بملايين الدولارات بالسودان واسطنبول
فعلاً انهم تجار يعملون بشركة مساهمة قابضة”.
ودعا أبو عمشة المجلس الإسلامي السوري إلى “تنقية صفوفه من الشوائب. فهناك أسماء كثيرة تم ضمها إلى صفوف المجلس بالواسطة وضغط من الشامية وهم من مشايخ الرز بحليب حدثاء أسنان ويظنون أنفسهم كأبن تيمية أصبحوا محط خلاف بالساحة السورية. احذروا عبد الله عثمان لقد أساء لكم كثيرا ولا أريد ذكر تفاصيل عالعام”.
٦-أدعو المجلس الإسلامي إلى تنقية صفوفه من الشوائب.
فهناك أسماء كثيرة تم ضمها إلى صفوف المجلس بالواسطة وضغط من الشامية وهم من مشايخ الرز بحليب حدثاء أسنان ويظنون أنفسهم كأبن تيمية أصبحوا محط خلاف بالساحة السورية.
احذروا عبد الله عثمان لقد أساء لكم كثيرا ولا أريد ذكر تفاصيل عالعام— محمد جاسم (أبو عمشة) (@abo33amsha) October 27, 2022
وانضم “أبو عمشة” المتهم بارتكاب جرائم وانتهاكات بالجملة في ريف حلب، إلى “هيئة تحرير الشام” في الاقتتال الأخير بين الفصائل في ريف حلب، قبل نحو شهر.