جسر – متابعات
تطرق البيان الختامي للقمة العربية في الجزائر بشكل خجول إلى الأزمة في سوريا، داعياً إلى حل سياسي.
ودعا البيان الختامي الدول العربية أمس الأربعاء، للقيام بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها ويحقق طموحات شعبها ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها إقليميا ودولياً، وفق ما نقلت قناة العربية.
والثلاثاء، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إلى تسوية الوضع “المأزوم” في سوريا و”غلق صفحة الماضي بآلامها”، و”السعي نحو وضع جديد” يتيح لدمشق العودة إلى الانخراط في الجامعة.
وقال أبو الغيط في كلمة: “لا زالت التطورات في سوريا تحتاج إلى جهد عربي رائد ومبادر يضع البصمة العربية على خارطة تسوية الوضع المأزوم في هذا البلد العربي المهم”.
وتابع أبو الغيط: “يحتاج الأمر إلى إبداء المرونة من جميع الأطراف المعنية حتى يُمكن تبديد ظلمة الانهيار الاقتصادي والانسداد السياسي وغلق صفحة الماضي بآلامها، والسعي نحو وضع جديد يُتيح انخراط سوريا في محيطها العربي الطبيعي وجامعتها العربية التي هي من دولها المؤسسة”.