جسر – متابعات
أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة هجوم قوات نظام الأسد على مخيمات للنازحين غربي إدلب، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وقالت الوزارة في بيان: “ندين بشدة الهجمات التي استهدفت 3 مخيمات للنازحين في إدلب وأدت إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 70 آخرين”
ونقلت “الأناضول” عن بيان للوزارة أن “تلك الهجمات إنما تلحق الضرر بالجهود الرامية للحفاظ على الهدوء ولخفض التوتر في المنطقة، وتؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني أكثر”.
ودعا البيان “الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتفاهمات الراهنة وإنهاء الهجمات ضد المدنيين”.
وأضافت الخارجية التركية أن أنقرة “ستواصل جهودها الرامية للحفاظ على الهدوء في المنطقة، وإيجاد حل سياسي للنزاع السوري، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون انقطاع”.
وكانت قد عبرت الأمم المتحدة في بيان نشرته الأحد، عن قلقها البالغ، من تصعيد الأعمال العدائية في إدلب، داعية كافة الأطراف إلى الالتزام بجميع اتفاقيات وقف إطلاق النار.
من جانبه عبر فريق “منسقو استجابة سوريا” عن استيائه من البيان الأخير للأمم المتحدة، حول الهجوم الصاروخي لقوات نظام الأسد على ريف إدلب، والذي تسبب بمقتل وإصابة العشرات من قاطني المخيمات.
وقال الفريق في بيان نشره الاثنين، إن الأمم المتحدة اكتفت بالإعلان عن القلق من أعمال التصعيد العسكري في المنطقة فقط، متجاهلة أن التصعيد العسكري الأخير كان من طرف واحد، وهو نظام الأسد وروسيا.
وطالب “منسقو استجابة سوريا” الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة مجلس الأمن الدولي بإصدار بيانات تحدد مسؤولية النظام السوري وروسيا عن تلك الجرائم الأخيرة، والعمل على إجراء تحقيقات موسعة حول الاستهدافات الأخيرة.