جسر – متابعات
أكد المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي، أمس الأربعاء، أن “قوات جيش سوريا الحر” (مغاوير الثورة سابقاً) هي من قتلت زعيم “داعش” المدعو أبو الحسن الهاشمي القرشي منتصف تشرين الأول الماضي.
وقال المتحدث الكولونيل، جو بوتشينو، إن مقتله ” شكل ضربة جديدة لداعش”، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
وأكد بوتشينو أن داعش لا يزال يشكل خطرا على المنطقة، وأن “القيادة المركزية تواصل التركيز مع الحلفاء و الشركاء على هزيمة التنظيم”.
كما أكد البيت الأبيض أن مقتل زعيم داعش لم تكن نتيجة أي عمل أميركي. وأضاف أنه “مسرور بالزوال السريع لقادة داعش المتعاقبين”.
وعُين القائد المقتول بواسطة تنظيم داعش في آذار بعدما أعلن الرئيس الأمريكي مقتل أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في عملية عسكرية في شمالي غرب سوريا.
وقتل الجيش الأمريكي الزعيم الأول أبو بكر البغدادي في تشرين الأول 2019 ثم الزعيم الثاني أبو ابراهيم القرشي في شباط الماضي في محافظة إدلب.
وفي حزيران الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم “داعش” في سوريا ماهر العكال في ضربة نفذتها طائرة مسيرة أميركية، ووصفته القيادة المركزية في البنتاغون بأنه “أحد القادة الخمسة الأبرز” في التنظيم.