جسر – متابعات
أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس السبت، تحييد 5 عناصر من وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) إثر رصد تحركاتهم في شمالي سوريا.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن “الهدف الوحيد للإرهابيين هو إراقة الدماء في المنطقة التي يتواجدون فيها”.
وأضافت أن قواتها “تواصل معاقبة هؤلاء الإرهابيين بالطريقة التي يستحقونها”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وقالت إن “الجيش التركي حيّد 5 إرهابيين من بي كي كي / واي بي جي إثر رصدهم في منطقتي عمليتي غصن الزيتون ونبع السلام شمالي سوريا.
وأطلقت تركيا في 20 من تشرين الثاني الفائت، عملية “المخلب ـ السيف” الجوية ضد مواقع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وذراعه في سوريا، بعد نحو أسبوع من مقتل 6 مدنيين أتراك وإصابة 81 آخرين جراء تفجير إرهابي وسط إسطنبول.
وتهدد تركيا بتنفيذ عملية عسكرية برية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في شمالي سوريا، في ظل حديث عن مساع روسية لتنفيذ شروط أنقرة مقابل التراجع عن العملية.
وأطلقت تركيا عملية “درع الفرات” العسكرية في ريف حلب وشملت جرابلس والباب والراعي، بشهر أب 2016، بالتعاون مع فصائل “الجيش الوطني”، لتبسط سيطرتها عليها.
وعام 2018، سيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” على مدينة عفرين شمالي حلب، في عملية عسكرية حملت اسم “غصن الزيتون”.
وسيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” في تشرين أول 2019، على مناطق بشمال شرقي سوريا محاذية للحدود التركية، أبرزها تل أبيض ورأس العين، وذلك في عملية عسكرية أُطلق عليها اسم “نبع السلام”.