جسر – متابعات
علّق “مصرف سوريا المركزي” التابع لحكومة نظام الأسد، على الأخبار المتداولة عن احتمالية عجز الحكومة دفع رواتب الموظفين والعاملين في الفترة القادمة.
وقال المصرف عبر حسابه في فيسبوك أمس السبت: “حول ما يتم بثه من إشاعات كاذبة مسمومة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، ينفي مصرف سورية المركزي نفياً قاطعاً ما أشيع حول احتمالية التأخر بتسديد رواتب العاملين في الدولة للشهور القادمة”.
وأكد المصرف في المنشور “على توفر السيولة الكافية لسنين وليس فقط لشهور، كما يطمئن المواطنين بوجود مخزون كاف من القطع الأجنبي”.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة النظام أزمة اقتصادية خانقة، أبرزها شح المشتقات النفطية الذي انعكس بشكل سلبي على قطاعات حيوية عدة.
ووصلت قيمة الليرة السورية إلى أدنى مستوياتها التاريخية بنحو 6000 ليرة مقابل الدولار الواحد، ما يعمق الأزمة المعيشية والاقتصادية الخانقة في سوريا.