جسر – متابعات
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي، أمس الأربعاء، عن ضربة جوية استهدفت قبل أسابيع قافلة أسلحة دخلت سوريا من العراق.
وقال كوخافي إنه “كان يمكن ألا نعلم قبل عدة أسابيع بشأن القافلة التي عبرت من العراق إلى سوريا، وكان يمكن ألا نعلم ماذا يوجد فيها، وكان يمكن ألا نعلم أن بين 25 شاحنة، هذه هي الشاحنة. الشاحنة رقم 8 هي الشاحنة المحملة بالأسلحة. ولهناك أيضا ينبغي إرسال الطيارين”، مؤكدا أن “الغارات الإسرائيلية مستمرة منذ سنوات كثيرة وتجري في سوريا بالأساس”.
وأضاف أن “هذه الغارات تجري في لبنان أيضا وفي أماكن أخرى، لكن مركزها في سوريا. نتيجة لذلك تم عرقلة الحلم الإيراني وعطلنا مشروعاً إيرانيا لوضع مئات الصواريخ أرض- جو في سوريا ولبنان”، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وأردف كوخافي أن “هذه إحدى الحروب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي، وهي لم تكن محكمة وطهران نجحت في بعض الأحيان في تهريب الأسلحة إلى سوريا وحزب الله في لبنان. لكن حلم إيران العام بإنشاء حزب الله الجديد من هضبة الجولان السورية قد أُحبط”.
وفي التاسع من الشهر الفائت استهدفت شاحنات إيرانية في منطقة البوكمال عند الحدود السورية العراقية،
وأفادت مصادر لصحيفة “وول ستريت جورنال” بأن “إسرائيل نفذت غارات جوية في شرق سوريا استهدفت قافلة مركبات يشتبه في قيامها بتهريب أسلحة إيرانية بعد أن عبرت الحدود من العراق”.