جسر – متابعات
برر رئيس الحكومة التابعة لنظام الأسد حسين عرنوس أمس الأربعاء، قرار رفع أسعار المشتقات النفطية، متحدثاً عن “انفراجات” في واقعها خلال شهر.
وقال عرنوس في تصريحات صحيفة إن “قرار رفع سعر مادتي البنزين والمازوت ليس سياسة اقتصادية تنتهجها الحكومة لكن الظروف الإجبارية فُرضت علينا، وكنا أمام خيارين الأول إما أن تفقد هذه المواد من الأسواق، والثاني أن نسعى لزيادة سعرها بشكل مقبول وبسيط من أجل تأمينها في الظرف المناسب لاستمرار نشاط وعمل الدولة، لذا لجأنا للخيار الثاني”، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن”.
ولفت عرنوس إلى أنه “من دون اتخاذ قرار رفع سعر البنزين والمازوت، سيكون الواقع هو وقف النشاط الاقتصادي وكل الخدمات التي تقدم للمواطنين سواء للزراعة أم الصناعة أم النقل أم تأمين المستشفيات بالمحروقات وكل المستلزمات التي تقتضيها ضرورة الحياة عبر تأمين هذه المشتقات النفطية”.
وأشار إلى وجود عاملين أساسيين “أديا إلى الوضع الراهن الذي نعيشه حالياً، الأول هو ارتفاع سعر صرف الدولار الذي يشهده العالم بالمجمل والثاني ما يجري في كل العالم حالياً والحرب التي تدور في أوكرانيا وفي كل المناطق التي تشهد ارتفاعاً بأسعار المشتقات النفطية، لافتاً إلى أنه نتيجة لهذه الظروف الراهنة ارتفعت أسعار المشتقات النفطية لضعف ما كانت عليه سابقاً”.
وأوضح “بأننا جميعاً نعلم بأن أغلبية المشتقات النفطية يتم استيرادها من الخارج باعتبار أن ما ينتج في سورية هو كميات قليلة جداً نتيجة الاحتلال وخروج آبار النفط عن سيطرة الدولة”.
وحددت حكومة نظام الأسد سعر مبيع البنزين الممتاز أوكتان 90 ب 3000 ليرة سورية و البنزين أوكتان 90 (الحر) 4900 ليرة سورية، كما حددت سعر مبيع البنزين أوكتان 95 ب 5300 ليرة سورية.