جسر – متابعات
هاجم مجهولون قيادياً في “الجيش الوطني السوري” ليلة أمس السبت، في ريف الرقة الشمالي، بعد ساعات من اغتيال قيادي آخر في ريف حلب.
وأفادت شبكات إخبارية محلية، أن خضر الجمو، القيادي في “حركة التحرير والبناء” التابعة لـ”الجيش الوطني” نجا من محاولة اغتيال، قرب مدينة سلوك شمالي الرقة.
وأوضحت أن مسلحين أطلقوا النيران على سيارة الجمو، إلا أنه نجا من الموت.
واغتال مسلحون مجهولون أمس السبت، حمود معراوي، القيادي في “الجيش الوطني” وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ولم تعلن أي جهة عن اغتيال القيادي حتى الآن، إلا أن فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، تتهم عادة قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” بتنفيذ مثل هذه العمليات في مناطق سيطرتها بشمال غربي سوريا.
وشهدت مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” جرائم وانتهاكات وعمليات اغتيال عدة خلال الأشهر الماضية، في ظل فوضى أمنية مستمرة.