جسر – متابعات
أنكر مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة مجدداً، وجود أسلحة كيميائية في مخازن النظام، في حين رفضت روسيا مناقشة المسألة في مجلس الأمن.
وقال مندوب النظام لدى الأمم المتحدة بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن، أن “سوريا تدين استخدام الأسلحة الكيميائية في أي زمان ومكان ومن قبل أي كان، وتؤكد مجددا أنها لم تستخدم أي نوع منها أو أي مواد كيميائية سامة”.
وزاعم صباغ أن “سوريا دمرت جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية ومرافق إنتاجها في عام 2014، وحرصت على التعاون الكامل مع منظمة الحظر والالتزام بتطبيق الاتفاقية”.
وأردف: “سوريا تؤكد عدم شرعية إنشاء “فريق التحقيق وتحديد الهوية”، لأن اتفاقية الحظر لم تكلف الأمانة الفنية بولاية تحديد المسؤولية عن حالات استخدام الأسلحة الكيميائية”.
من جانبه، قال دميتري بوليانسكي، النائب الأول للمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إنه رفض في مجلس الأمن الدولي مناقشة تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول سوريا، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
واعتبر المسؤول الروسي أن هذه التقارير “متشابهة تماما وتكرر المعلومات الواردة فيها وكأنها صور طبق الأصل عن بعضها البعض، وهي لم تجلب حتى الآن أي قيمة مضافة للملف الكيميائي السوري”.
والشهر الماضي وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير نشرته بمناسبة “يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية”، مقتل 1510 أشخاص في سوريا خلال عشر سنوات، جراء هجمات كيميائية للنظام وتنظيم “داعش”.
وينكر نظام الأسد استخدام أي أسلحة كيميائية، ويزعم أنه سلم مخزونه من هذه الأسلحة بموجب اتفاق وقعته في العام 2013 مع الولايات المتحدة وروسيا، تم التوصل إليه بعد هجوم يعتقد أنه نفذ بواسطة غاز السارين وأوقع 1400 قتيل في غوطة دمشق.
يذكر أنه في نيسان الماضي، جرد نظام الأسد من حقه في التصويت بالمنظمة، بعدما خلص تحقيق إلى تحميله مسؤولية هجمات أخرى بغاز سام.