جسر – درعا
وثق “تجمع أحرار حوران” في تقرير نشره أمس السبت، مقتل 633 شخصاً بحوادث أمنية متفرقة في محافظة درعا، خلال عام 2022، بينهم 352 مدنياً و82 من قوات النظام السوري، وعناصر سابقين بفصائل المعارضة،
وبحسب التجمع، بلغ عدد القتلى الكلي في محافظة درعا خلال عام 2022، 633 قتيلاً، ويشمل ذلك على من قتل في محافظة درعا، بغض النظر عن مكان تولّده، بما فيهم قتلى الجنايات، وقتلى قوات النظام في درعا، بالإضافة لأبناء محافظة درعا الذين قُتلوا خارجها.
ويتوزع عدد القتلى على المدنيين بواقع 352 قتيلاً بنسبة 55.3%، وغير المدنيين بواقع 281 قتيلاً بنسبة 44.7%.
ووثق المكتب 388 عملية ومحاولة اغتيال، نتج عنها مقتل 313 شخص من إجمالي عدد القتلى الكلي، موزعين على 222 قتيل مدني، و 91 قتيل من غير المدنيين.
كما سجل مقتل 82 عنصراً من قوات النظام، ومقتل 52 من عناصر تنظيم داعش، من بينهم 38 عنصر و 10 قياديين قتلوا على يد عناصر فصائل محلية في محافظة درعا نتيجة الاشتباكات، وعنصرين اثنين من التنظيم قتلا بانفجار عبوة ناسفة خلال محاولتهما زرعها.
ووثق التجمع في تقريره مقتل 16 من العناصر السابقين في فصائل المعارضة بالاشتباكات مع تنظيم “داعش”.
وأكد التقرير أن الأفرع الأمنية اعتقلت 342 شخصاً في درعا خلال العام الماضي، وأفرجت لاحقاً عن 221 منهم.
وأشار التقرير إلى أن عدد حالات الخطف في محافظة درعا خلال عام 2022، بلغ 71 حالة خطف من بينهم 3 أطفال و 3 سيدات وطبيبين، أفرج عن 31 مخطوف من إجمالي عدد المخطوفين، و قتل 32 مخطوفاً، فيما لا يزال هناك 8 مختطفين غير معروف مصيرهم.
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنية عارمة منذ سيطرة نظام الأسد عليها بدعم روسي عام 2018، رغم إحكام قبضته على جميع مدنها وقراها.