جسر – متابعات
أصدرت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بياناً مشتركاً أمس الأربعاء، بعد اجتماع ممثليها في جنيف مع المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون أول أمس، لمناقشة الأزمة في سوريا.
وقال البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس: “لقد أعدنا التأكيد على دعمنا الثابت للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون للتوصل إلى حل سياسي للصراع السوري بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وأضافت الدول المذكورة في البيان: “لقد أعربنا عن التزامنا الحازم بتنفيذ كافة نواحي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على المستوى الوطني والإفراج عن أي معتقلين تعسفيا وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين بما يتوافق مع معايير الأمم المتحدة”.
وأضافت: “يبقى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الحل الوحيد القابل للحياة لهذا الصراع، ونتطلع إلى العمل مع الشركاء في المنطقة ومع المعارضة للمشاركة بشكل كامل ضمن إطار العمل هذا، بما في ذلك عبر عملية متبادلة خطوة بخطوة من خلال المبعوث الأممي الخاص لضمان أن يبقى تحقيق الحل السياسي المستدام ممكناً”.
وصرح مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الأربعاء، بحثت الوضع السياسي والإنساني في سوريا، أن الشعب السوري لا يزال محاصرا في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريبا، مؤكداً أن الحل السياسي “ليس وشيكاً”.