جسر – متابعات
اعترفت الأمم المتحدة بخذلان المنكوبين بمناطق شمال غربي سوريا، بتأخرها في مساعدتهم، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، يوم الاثنين الماضي.
وعبر تغريدة في “تويتر”، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن المنظمة “خذلت الناس” في شمال غربي سوريا، بعد تأخرها في إيصال المساعدات إلى المنكوبين، إثر زلزال مدمر أودى بحياة الآلاف من السوريين.
وأضاف غريفيث: “إنهم محقون في شعورهم بأننا تخلينا عنهم، من واجبنا أن نصحح هذا الفشل في أقرب وقت”.
وعبر “تويتر” أيضاً، طالبت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، بتقديم مساعدات عاجلة إلى أهل هذا البلد جميعهم، ودعم كل سوري أينما كان.
وأكدت النائبة الأممية في تغريدة على تويتر على أهمية المساعدات “من أجل إنقاذ مئات الأطفال والنساء والرجال الذين ما زالوا على قيد الحياة تحت الأنقاض”.
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير نشرته أمس، إن سوريا المنقسمة على نفسها والمعزولة عن معظم العالم، تُركت تواجه كارثة الزلزال المدمر بمفردها، في وقت استجابت فرق الدعم من أماكن بعيدة مثل تايوان لطلب المساعدة من الحكومة التركية.
ولم تدخل أي مساعدات أو معدات دولية لإنقاذ أو انتشال ضحايا الزلزال، إلى مناطق الشمال السوري، خلال الأيام القليلة الماضية، إلا بعض الشاحنات التي حملت مساعدات إنسانية محدودة.
“واشنطن بوست” تقول إن شمالي سوريا تُرك وحيداً بمواجهة كارثة الزلزال