جسر – متابعات
أعلنت الأمم المتحدة ليلة أمس الاثنين، أن نظام الأسد وافق على فتح معبرين إضافيين بين تركيا وشمال غربي سوريا، لمدة 3 شهور، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد، قبل 8 أيام.
وأشارت إلى أن المعبرين سيكونان في منطقتي باب السلامة والراعي، عند الحدود مع تركيا.
وأبلغ منسق الأمم المتحدة للمساعدات مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، أعضاء مجلس الأمن بموافقة النظام على فتح المعبرين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه “مع استمرار ارتفاع عدد قتلى زلزال السادس من شباط، صار توفير الغذاء وإمدادات الصحة والتغذية والحماية والمأوى والمواد الشتوية وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة لجميع الملايين من المتضررين أمرا ملحا للغاية”.
وأضاف غوتيريش أن “فتح نقطتي العبور، إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتسريع الموافقة على التأشيرات وتسهيل السفر بين المحاور، سيسمح بدخول المزيد من المساعدات بشكل أسرع”.