جسر – متابعات
علقت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، على موافقة نظام الأسد، على فتح معبرين حدوديين جديدين بين شمال غربي سوريا وتركيا، لإدخال المساعدات الإنسانية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أمس الاثنين، إن موافقة نظام الأسد على فتح المعبرين الحدوديين مع شمال غربي سوريا، سيكون أمرا إيجابياً لسوريا، وسيؤكد جدية بشار الأسد في الوعود التي قطعها للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في البيان، إنه “إذا كان النظام جدياً بهذا الشأن، وإذا كان مستعداً لإقران الأقوال بالأفعال، سيكون ذلك أمراً جيداً للشعب السوري”.
من جانبه، أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا عبر المعبرين الجديدين، لا يتطلب قراراً من مجلس الأمن الدولي.
وقال بوليانسكي: “نحن على يقين تام من عدم الحاجة إلى قرار من مجلس الأمن بهذا الصدد، لأنه قرار سوري سيادي بحت”، مضيفاً أن “هناك فرقا كبيرا بين آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التي تنتهك سيادة سوريا، وقرار سوريا السيادي”.