جسر – متابعات
بلغ عدد طائرات المساعدات التي وصلت إلى مناطق نظام الأسد، منذ الزلزال الذي ضرب مناطق شمالي وغربي سوريا، إلى 150 طائرة، رغم أن معظم المناطق المتضررة تقع خارج سيطرته.
ووصلت إلى مطارات دمشق وحلب واللاذقية حتى اليوم 150 طائرة تحمل مساعدات إنسانية وإغاثية لمتضرري الزلزال، وفق ما ذكرت وكالة “سانا”، أمس الجمعة.
وتوزعت الطائرات، بواقع 59 طائرة إلى مطار دمشق و49 طائرة إلى مطار حلب و42 طائرة إلى مطار اللاذقية.
وأعلن مدير مؤسسة الطيران المدني، باسم منصور، عن إعطاء أذونات بهبوط طائرات جديدة تحمل على متنها مساعدات قادمة من موريتانيا وماليزيا، مبيناً أن المساعدات الإغاثية التي حملتها الطائرات تضمنت المواد الغذائية والبطانيات والخيم والتجهيزات الطبية والأدوية وفرق الإنقاذ ومعدات وتجهيزات للبحث والكوادر الطبية.
وأرسلت الإمارات العربية المتحدة 58 طائرة، والعراق 11 طائرة، وليبيا بنغازي 11 طائرة، وإيران 9 طائرات، والجزائر 7 طائرات، وسلطنة عمان 5 طائرات، وبيلاروسيا 5 طائرات، وتونس 4 طائرات، وكازاخستان 4 طائرات، إضافة إلى 3 طائرات من كل من روسيا والصين ومصر والأردن وأرمينيا والشيشان والسعودية وباكستان ومنظمة اليونيسيف، وطائرتان لكل من الهند ومنظمة الصحة العالمية وطائرة لكل من بنغلاديش وفنزويلا والسودان وليبيا طرابلس، واليابان.
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن رأس النظام في سوريا، بشار الأسد، يستغل الزلزال لإعادة تأهيل نفسه دولياً، وفق ما نقلت “بي بي سي” في وقت سابق.
وقالت الصحيفة إن الأسد يقدم نفسه الآن كحل للمشاكل الشريرة التي أوجدها، وهو يمثل ذلك الديكتاتور الذي يستخدم زلزالا مميتا لإعادة تأهيل نفسه مع المجتمع الدولي أثناء التقاط الصور في منطقة منكوبة مع زوجته.
سوريون يشيدون بقوافل دير الزور والرقة الإغاثية للشمال السوري