جسر – متابعات
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأربعاء، ضرورة محاسبة نظام الأسد على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحق السوريين، في سياق “شهر المحاسبة” الذي أعلنت للسنة الثانية على التوالي.
ونشر حساب السفارة الأمريكية بدمشق بموقع “فيسبوك، منشوراً جاء فيه: “خلال شهر المحاسبة هذا، نعيد تأكيد دعمنا الثابت للشعب السوري من خلال التعافي من الزلزال وما بعده”.
وأضافت: “مع استمرارنا في مساعدة السوريين في أعقاب الزلزال، لم ننس معاناة السوريين على أيدي نظام
الأسد وداعميه. خلال مساعدة السوريين على التعافي من الزلزال، نبقى واضحين في سياستنا أنه
من غير المقبول أن يستغل النظام هذه الكارثة الطبيعية لمصلحته بينما لم يحاسب على فظائعه”.
وأضافت أنه “لا يزال نظام الأسد مسؤولاً عن فظائع لا حصر لها، بعضها يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. بوضع هذا بعين الاعتبار، نطلق اليوم حملة شهر المحاسبة”.
وتابعت بالقول: “خلال شهر آذار/ مارس، سنسلط الضوء على الطرق التي دعمنا بها ونواصل دعمنا لجهود المساءلة الدولية والسورية عن انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات المرتكبة في سوريا.. تؤكد هذه الحملة
دعم الولايات المتحدة الثابت للشعب السوري باعتبارها أكبر مقدم للمساعدات الإنسانية للسوريين، لا سيما في مجال الإغاثة من الزلزال ، وكقائد دولي في تعزيز المساءلة عن نظام الأسد وانتهاكات داعميه”.
وأكدت أن “الإفلات من العقاب هو أمر غير مقبول”، مضيفة أنه “وبينما ندعم ضحايا الزلزال في تعافيهم من هذه الكارثة الطبيعية، سنواصل الضغط من أجل المساءلة في كل مكان في سوريا”.