جسر – متابعات
اتفق وزيرا خارجية تونس ونظام الأسد في سوريا، على إعادة العلاقات الثنائية بين الطرفين، عبر ترفيع مستوى التمثيل الدبلوماسي، وتبادل زيارات المسؤولين، وفق ما ذكر بيان لوزارة الخارجية التونسية.
وقال البيان إن الاتفاق جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقّاه وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، من وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.
وقالت الخارجية إن الوزيرين جددا “الرغبة بعودة العلاقات الثنائية الأخوية بين تونس وسوريا إلى مسارها الطبيعي”، حسب تعبيرها.
وبعد الزلازل الكارثية التي شهدتها تركيا وشمال سوريا، استغل الأسد الأمر ورحب بزيارة دبلوماسيين من دول عربية زاروا مناطق متضررة، وبعد أن كانوا يرون في شخص رئيس النظام مشكلة بقمعه الوحشي لشعبه، أصبحوا يرون فيه جزءا من الحل لأمن المنطقة.
وعلقت عضوية سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011، بسبب العنف المفرط الذي انتهجه نظام الأسد ضد الشعب السوري، إلا أن دولاً عربية تدفع باتجاه إعادة المقعد لنظام الأسد، في مقدمتها الإمارات والأردن والجزائر والعراق وسلطنة عمان.