جسر – متابعات
جددت تركيا إطلاق رسائل الطمأنة، للاجئين السوريين في تركيا والسوريين القاطنين في الشمال السوري، من المباحثات التي تجري بين أنقرة ونظام الأسد برعاية روسية.
وصرح وزير الدفاع التركي أمس الأحد، أن بلاده لن تقدم على تصرف يضع السوريين في “مأزق”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وقال أكار: “لا داعي للقلق على الإطلاق، فليس من الوارد بتاتا أن نتخذ أي إجراء أو تصرف أو نتعهد بالتزام من شأنه أن يضعهم في مأزق”.
وأضاف: “يجب على أصدقائنا هناك (بالشمال السوري) أن يكونوا مطمئنين في هذا الشأن”.
ونهاية كانون الأول من العام الفائت، احتضنت موسكو اجتماعاً ثلاثياً جمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، مع نظيريهما الروسيين والسوريين.
ومن المرتقب أن تعقد قريباً، اجتماعات جديدة بين مسؤولي نظام الأسد وتركيا، لإجراء مفاوضات تنتهي بعقد اتفاقات بين الطرفين، تسبق لقاء الرئيس التركي برأس النظام بشار الأسد.