جسر – متابعات
تحدث رأس النظام بشار الأسد، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن شرطه لعقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال بشار إنه “بالنسبة للقاء مع الرئيس أردوغان فهذا يرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح وبدون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا”.
وتابع بالقول: “هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يكون هناك لقاء بيني وبين أردوغان، عدا عن ذلك ما هي قيمة هذا اللقاء ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سوريا؟”.
وأضاف بشار الأسد أن “سوريا تثق بالطرف الروسي، الذي لعب دور الوسيط لتسهيل الاتصالات ولكن ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية، وهي احترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، ونبذ الإرهاب، ووحدة الأراضي السورية، وسيادة الدولة السورية على أراضيها، وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية”، حسب قوله.
وأردف أن “أي شيء يمكن أن يغير مسار الحرب باتجاه إنهاء هذه الحرب مع استعادة كامل الحقوق السورية واستعادة الأراضي المحتلة واستعادة سيادة الدولة السورية كاملة، نحن لا بد أن نسعى باتجاه تجريبه.. وهذا ما تعمل عليه روسيا بالتعاون مع سوريا”.
ونهاية العام الماضي اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقد لقاء ثلاثي، يجمعهما مع بشار الأسد، في إطار عملية التقارب الدبلوماسي التي بدأتها أنقرة فعلياً، باجتماع عقد في موسكو في كانون الأول الماضي، على مستوى وزراء الدفاع ومدراء الاستخبارات بين الأطراف الثلاثة.