جسر – متابعات
كشفت مصادر محلية لمراسل صحيفة “جسر”، عن معلومات جديدة بشأن الهجوم الأخير الذي تعرضت له الميليشيات الإيرانية، بريف دير الزور.
وأوضحت المصادر، أنه يوم الثلاثاء الفائت 21 آذار، دخلت 3 شاحنات كبيرة ومغلقة، تابعة للميليشيات الإيرانية إلى الأراضي السورية، قادمة من العراق.
وأشارت المصادر إلى أن شخصيات عسكرية هامة كانت ضمن هذا الرتل، حيث أن شخصيات أخرى كبيرة، انتظرته عند البوابة قبل دخوله الأراضي السورية.
وأضافت أن الشاحنات كانت محاطة بحراسة مشددة، ودخلت مع رتل من 8 سيارات لميليشيا “الحشد الشعبي”، وتوجهت عقب ذلك إلى طريق البوكمال – دير الزور، ومعها 5 سيارات عسكرية لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، تزامناً مع انتشار مكثف لعناصر الميليشيات على طول الطريق.
ومساء أمس الأربعاء، شنت طائرات حربية يرجح أنها إسرائيلية، ضربات صاروخية على قاعدة “الإمام علي” العسكرية، التابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني”.
كما استهدفت الصواريخ الشاحنات المغلقة مجهولة الحمولة، التي أدخلتها الميليشيات الإيرانية، عند منطقة الحزام الأخضر، بالبوكمال.
ولفتت المصادر لمراسل “جسر”، أنه من ضمن برنامج الوفد العسكري الإيراني، توزيع رواتب العناصر، في أول أيام رمضان، داخل القاعدة العسكرية المستهدفة.
وكثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مواقع لميليشيات إيران وقوات النظام في سوريا، خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، في وقت أعلنت فيه إسرائيل تمكنها من تدمير معظم البنية العسكرية الإيرانية في سوريا.
قصف بالبوكمال تزامناً مع دخول وفد إيراني.. وإسرائيل تعلن سقوط طائرة