جسر – متابعات
طالبت مجموعة من المسؤولين الأمريكيين السابقين والباحثين والخبراء، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ببذل المزيد من الجهود لمنع التقارب بين الدول العربية ونظام الأسد في دمشق.
وجاء ذلك في رسالة وجهتها هذه الشخصيات إلى إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، وفق ما نقلت قناة “روسيا اليوم.
ومن بين الشخصيات الموقعة على الرسالة، القائد السابق للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) كينيث ماكينزي، والمبعوثون السابقون إلى سوريا فريدرك هوف وجيمس جيفري وجويل رايبورن، والدبلوماسيان الرفيعان السابقان جيفري فيلتمان وآن باترسون.
وقال المسؤولون السابقون في الرسالة إن “التطبيع غير المشروط مع النظام ليس حتمياً… ومعارضة التطبيع مع النظام بالكلام فقط ليست كافية، وتعتبر الموافقة الصامتة عليها قصر النظر وأمرا مضرا بأي أمل في أمن واستقرار المنطقة”.
وعبرت الشخصيات الموقعة على الرسالة عن قلقها إزاء سياسات إدارة بايدن تجاه سوريا، ودعت للمزيد من الضغوط على الحكومات الأجنبية من أجل استعادة آلاف السجناء المشتبه بانتمائهم إلى “داعش”، وإعداد خطة بديلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
“ناشيونال إنترست” تتحدث عن السياسة الأمريكية “المضطربة” في سوريا