جسر – متابعات
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري محادثات، أمس السبت، مع وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد الذي وصل إلى القاهرة، في أول زيارة منذ عام 2011.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلامية مصرية، صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن محادثات الوزيرين “تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها (…) بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أنه “على ضوء ما يربط بين البلدين من صلات أخوة وروابط تاريخية، وما تقتضيه المصلحة العربية المشتركة من تضامن وتكاتف الأشقاء في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، فقد تناولت المباحثات سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته على كامل أراضيه”، فضلا عن “جهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية”.
ووفق المتحدث، جدد الوزير سامح شكري التأكيد على “مساندة مصر لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا”.
وأوضح المتحدث أن الوزيرين اتفقا على “تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة” المقبلة.
يشار إلى إنه بعد الزلزال المدمر في شباط الماضي، زار سامح شكري دمشق، للمرة الأولى منذ 2011، والتقى ببشار الأسد، أعقب ذلك اتصال هاتفي بين بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.