جسر – متابعات
أعلنت المخابرات العراقية أمس الأربعاء، مشاركتها بعملية استهداف “والي تركيا” في تنظيم داعش في سوريا، والتي أعلن عنها البنتاغون قبل يومين.
وقال جهاز المخابرات العراقي في بيان، إنه تمكن من قتل “الإرهابي خالد عايد أحمد الجبوري المكنى، يعقوب المهاجر، الذي يُعد أحد أخطر إرهابيي داعش وصادرة بحقة مذكرة قبض من قبل قاضي الجهاز المختص، حيث تم استدراجه واستهدافه في محافظة إدلب السورية”.
وأضاف أن الجبوري انضم سابقاً لتنظيم القاعدة، ثم التحق بداعش وشغل “عددا من المواقع في هيكليته”.
وشغل الجبوري منصب “المسؤول العسكري لمناطق خارج نينوى، والمسؤول الأمني لولاية شرق وشمال نينوى وآخرها والي تركيا”.
ولفتت المخابرات العراقية إلى إن الجبوري “كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية في أوروبا”.
وتصاعد نشاط تنظيم “داعش” في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وأصبح يشكل تهديداً جدياً بالغ الخطورة على أمن البلاد، فلا يكاد يمر يوم دون أنْ يشهد عمليات أو محاولات اغتيال تطال أفراداً من سكان المنطقة، تارة بذريعة التعامل مع قوات التحالف، وتارةً أخرى بتهمة الردة والتعامل مع “قسد”.
ونفذت خلايا التنظيم خلال العامين الماضيين سلسلة كمائن وهجمات، استهدفت مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في البادية السورية قرب تدمر والسخنة بريف حمص، كما استهدفت الهجمات قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من المدنيين.