جسر – متابعات
أكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير نشرته أمس الخميس، أن الحكومة اللبنانية انتهكت مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين، بإعادة 168 لاجئاً سورياً في لبنان “قسراً” إلى سوريا، منذ بداية شهر نيسان الحالي.
وأشارت الشبكة إلى أن نحو ثلث المرحلين من النساء والأطفال، مؤكدة تعرض كثير من اللاجئين للضرب المبرح والإهانة، خلال مداهمة أماكن إقامتهم، إضافة إلى حرمانهم من أخذ أغراضهم الشخصية.
ومنذ 17 نيسان الحالي، نفذ الجيش اللبناني حملات مداهمة للمناطق التي يوجد فيها لاجئون سوريون بأعداد كبيرة، ما أسفر عن عمليات احتجاز استهدفت الذين لم يتمكنوا من استخراج أوراق رسمية تبرر وجودهم في لبنان، وتحديداً من دخل لبنان منذ عام 2019 عبر طرق غير نظامية.
وذكر تقرير الشبكة أن حملات السلطات اللبنانية استهدفت أيضاً المقيمين السوريين، الذين لم يتمكنوا من تجديد إقاماتهم، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني نقل المحتجزين إلى فوج الحدود البرية لنقلهم إلى منطقة المصنع اللبنانية الحدودية، والمقابلة لمعبر “جديدة يابوس” في سوريا.
وقبل يومين، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، عن “قلقها البالغ” إزاء تقارير عن ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من لبنان، في حين طالبت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية، بالتوقف فوراً عن ترحيل اللاجئين السوريين قسراً إلى سوريا، مؤكدة أنهم سيتعرضون لخطر التعذيب أو الاضطهاد على يد حكومة النظام، بعد عودتهم.