جسر – متابعات
حيّدت الاستخبارات التركية مسؤولاً استخباراتياً في “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) يدعى صبري عبد الله، وذلك في عملية أمنية بمدينة عين العرب في ريف حلب.
وأوضحت مصادر أمنية تركية لوكالة “الأناضول” أن عبدالله الملقب بـ”مظلوم قره موك” كان مسؤولاً عن المخابرات العسكرية، التي تأمر بتنفيذ عمليات في المدن الكبرى.
وأضافت تعرض لإصابة في عملية للاستخبارات التركية عام 2018، وأن عناصر التنظيم، روّجوا بأنه قُتل في تلك العملية، وفيما بعد كُلّف من قِبل المدعو فهمان حسين الملقب بـ”باهوز أردال” بالتحضير لـ”عمليات إرهابية ضد عناصر الاستخبارات التركية”.
وقالت إن “عبد الله عمل منذ فترة على إدارة العمليات الإرهابية ضد الجنود الأتراك، وكذلك اغتيال واختطاف شخصيات معارضة لتنظيمه الإرهابي وجمع المعلومات الاستخبارية وتخطيط العمل المسلح وأنشطة التوجيه ضد تركيا”.
والتحق عبد الله بصفوف التنظيم عام 2010 وخطط للعديد من العمليات الإرهابية منذ ذلك الحين، كما دخل إلى تركيا وخرج منها بشكل غير قانوني في إطار أنشطة جمع المعلومات ضد تركيا، ووضع خطط عمل مشتركة مع أعضاء “حزب العمال الكردستاني” في المناطق الريفية بتركيا، بحسب ما ذكرت المصادر للوكالة.
وأشارت المصادر إلى أنه “وخلال إقامته في منبج بريف حلب، خطط عبد الله للعديد من الأعمال التي نفذها التنظيم في المدن الكبرى وأعطى التعليمات النهائية قبل أن يتخذ عناصر التنظيم أي إجراء.
وقالت إنه اغتصب امرأة في سوريا عام 2022، إلا أن الوحدات الكردية لم تصدر بحقه أي عقوبة، فيما قامت المرأة التي تعرضت للاغتصاب بالانتحار.
وشنت تركيا خلال الأشهر والسنوات الماضية عمليات عسكرية واستخباراتية، بشمالي سوريا، ضد “قوات سوريا الديمقراطية” التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي”، انتهت بمقتل العشرات من العناصر والقياديين.
وأطلقت تركيا عملية “درع الفرات” العسكرية في ريف حلب وشملت جرابلس والباب والراعي، بشهر أب 2016، بالتعاون مع فصائل “الجيش الوطني”، لتبسط سيطرتها عليها.
وعام 2018، سيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” على مدينة عفرين شمالي حلب، في عملية عسكرية حملت اسم “غصن الزيتون”.
وسيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” في تشرين أول 2019، على مناطق بشمال شرقي سوريا محاذية للحدود التركية، أبرزها تل أبيض ورأس العين، وذلك في عملية عسكرية أُطلق عليها اسم “نبع السلام”.